مجلة سيدة سوريا


17 نيسان 2014

قضية المرأة السورية كما يعبر عنها أسم المجلة، تحتل غالب صفحاتها، فاهتمام المجلة الأساسي ينصب على كل امرأة وشابة في سوريا، حيث نجد علاقة قوية بين الإسم والمضمون من حيث أن غالبية المواد مخصصة لقضية المرأة السورية، "ففي هذه المرحلة لايمكن الفصل بشكل تام بين قضية المرأة السورية والثورة كونها جزء من كل تفصيل يحدث فيها" كما يقول أحد مؤسسي المجلة لموقعنا "سريا أنتولد Syria Untold"

ولدت فكرة المجلة بتاريخ1/10/2013، وكانت فكرة الاستاذ "محمد ملاك" رئيس تحرير المجلة، الذي يدير وكالة "سمارت للأنباء"، ويشرف على تطوير12مجلة وجريدة مما يصدر ضمن الإعلام البديل.

تتنوع المواضيع التي تتناولها المجلة بين التحقيقات الميدانية، وقضايا خاصة بالنساء، مواد حقوقية، مواد الدعم النفسي، شهادات المعتقلات، مقالات الرأي، اللقاءات والتقاير، مواد أدبية وثقافية، إضافة إلى أن المجلة تنشر صورة عمل فني لفنانة سورية تشكيلية على الغلاف الخلفي لكل عدد (باستثناء العدد الأول الذي خصص للراحل لؤي كيالي).

تطبع المجلة في المناطق المحررة و درعا حتى الآن، كما تتم طباعة جزء من النسخ في المكتب الرئيسي بغازي عنتاب بتركيا، وتوزع في الداخل بين ريف حماة و ريف إدلب، حلب والقامشلي و في عنتاب انطاكيا والريحانية وكلس واسطنبول. ولها فريق من المراسلين في المكاتب التي يتم تجهيزها في كل من دمشق، قامشلي، حلب، درعا، وريف حماه الشرقي. وهي غير ممولة من أية جهة حتى الآن.

أعداد من مجلة سيدة سوريا قبل توزيعها. المصدر: الصفحة الرسمية للمجلة على الفيسبوك
أعداد من مجلة سيدة سوريا قبل توزيعها. المصدر: الصفحة الرسمية للمجلة على الفيسبوك

قد توحي التقارير الإخبارية التي تنشر في كل عدد من مجلة "سيدة سوريا"، أو اللقاءات مع الشخصيات العاملة في الشأن العام، بفصل بين مواضيع عامة ومواضيع خاصة، ولكن في العمق كلها مواضيع تخص المرأة السورية، حيث يجد فريق المجلة بأنه من الضروري إيصال صورة ما يحدث للنساء المستهدفات في الداخل السوري "المحرر" و المخيمات وإطلاعهن على مواضيع خارج نطاق الخصوصية النسائية التي تضيق في كثير من الأحيان، وذلك للنهوض بوعيهن. وهم يتأملون من خلال ذلك أن يقدموا للمرأة السورية ما تستحقه وما يمهد لتغيير حقيقي في آليات التفكير والتعاطي معها وأن يتم تحفيزها على أخذ مكانها وتسليط الضوء على مشاكلها بغية إيجاد حلول حقيقية لها.

مجلة "سيدة سوريا": إحدى أصوات الإعلام البديل الذي خرج من رحم الانتفاضة السورية، حاملا قضية المرأة السورية، لإيمانه أن المرأة جزء من ثورة السوريين، إذ لا تنتصر ثورة لا يكون فيها صوت "نصف المجتمع" حاضرا من جهة، ومن جهة أخرى تأتي لتقول وتؤكد أن المرأة تناضل من الداخل لإحقاق حقوقها، سواء بوجه الاستبداد أو التطرف أو العقلية الذكورية السائدة والمهيمنة.

الوسوم:

هذا المصنف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي. نسب المصنف : غير تجاري - الترخيص بالمثل 4.0 دولي

تصميم اللوغو : ديما نشاوي
التصميم الرقمي للوغو: هشام أسعد