فريق Life of Youth


16 كانون الأول 2014

فريق Life of Youth أو "حياة الشباب": فريق تأسس نهاية عام 2013 من مجموعة من الشباب ( سبع شابات وثمانية شبان) العاملين بالشأن المدني في منطقة الجزيرة عموما والقامشلي خصوصا، وهم ينتمون لجمعيات ومنظمات مختلفة بهدف "التشبيك الأكثر بين المنظمات بغية تطوير العمل المشترك" كما يقول أحد أعضاء الفريق لـ حكاية ما انحكت.

يقوم الفريق حاليا بشقين من النشاطات:

الأول يركز على الأطفال من خلال إقامة مشاريع تربويه نفسية تستهدفهم. ولعل مشروعهم (قوس قزح) المنفذ في القامشلي والذي استمر لمدة شهرين دليل على ذلك، حيث يستهدف البرنامج شريحة من أطفال النازحين المتسربين من المدارس والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مع العمل اليوم على تنفيذ نفس المشروع في مدينة عامودا، تحت اسم "قوس قزح2".

الثاني: يركز على إعداد ورش تدريبية للناشطين في جمعيات ومنظمات مختلفة في المدينة حول مواضيع السلم الأهلي والمقاومة اللاعنفية وحقوق الإنسان وإعداد المشاريع وكيفية تنظيم الحملات وتمكين المجتمع المدني، وذلك بالاعتماد على مدربين ضمن الفريق إلى جانب مدربين خارج الفريق، حيث أقاموا العديد من الورش والتدريبات في هذا المجال.

لم يكتف الفريق بالجانب التدريبي النظري بل نقل ذلك إلى حيز الواقع من خلال تنظيمه بعض الحملات مثل حملة "أمنا كلنا" وهي حملة توعوية تستهدف النساء وأمهات الشهداء، والنساء اللواتي تعشن لوحدهن دون أطفال، إضافة إلى مشاركته في كافة الحملات العالمية التي يستغلها لتوعية الجمهور بأهمية القضايا التي تعبر عنها هذه المناسبات، مثل اليوم العالمي لحقوق الإنسان واليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة واليوم العالمي للطفل.

لا يمتلك الفريق حتى اليوم مقر خاص به، لذا هو ينفذ مشاريعه ونشاطاته في مقرات وجمعيات مختلفة بالمدينة. ولكن هذا لا يكاد يعتبر عقبة أمام ما يصادفه من عقبات هي بطبيعة الحال تنطبق على كافة مؤسسات المجتمع المدني العاملة في المنطقة، و "أولها ضغط النظام على النشاطات السلمية (لا سيما تواجدها في مدينة القامشلي)، الى جانب ارتفاع الأسعار والنقص في بعض المواد اللازمة لتسيير العمل نتيجة قطع الطرقات من وإلى المنطقة . كما أن انقطاع الشبكات السورية واعتماد الفريق على الشبكات التركية للتواصل والترويج لأفكار الفريق" كما يقول أحدهم لـ حكاية ما انحكت.

حياة الشباب": مجموعة من الشباب السوريين المؤمنين بأهمية اللاعنف والعمل المدني في صناعة مستقبل بلدهم الذي تمزقه الحرب اليوم، لذا هم يعملون ما بوسعهم للحفاظ على النسيج الاجتماعي السوري وتعريف الثقافات السورية في المنطقة على بعضها البعض لتقريبها من بعضها، ولنشر الفكر المدني السلمي بديلا عن ثقافة العنف.

الوسوم:

هذا المصنف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي. نسب المصنف : غير تجاري - الترخيص بالمثل 4.0 دولي

تصميم اللوغو : ديما نشاوي
التصميم الرقمي للوغو: هشام أسعد