شبكة شام


16 حزيران 2013

كانت شبكة شام الإعلامية من أهم وسائل الإعلام التي اعتمدت وسائل التواصل الاجتماعي ( توتير والقيسبوك ويوتيوب) لنقل أحداث الانتفاضة السورية، فالمنظمة التي تأسست في 18 آذار عام 2011 من قبل نشطاء في الداخل السوري، كانت جسر العبور الأول لأخبار الانتفاضة السورية إلى وسائل الأنباء العالمية من خلال مواطنين اضطروا للعب دول البديل الإعلامي في ظل منع السلطة لأي إعلام حر من التواجد على الأرض السورية، مستغلين وسائل التواصل الاجتماعي التي كانت معينهم الوحيد لتجاوز الحجب الإعلامي المفروض.

لم تمض أيام على اندلاع انتفاضة الكرامة، حتى كان اسم "شام" يتصدر قائمة النشرات الأخبارية كمصدر للأنباء، لتبدأ الشبكة تعمل على إنضاج أخبارها والتحول بفعل وقائع التطورات السورية إلى عمل مؤسساتي شيئا فشيئا.

وتقدّم شبكة شام نفسها عبر صفحتها على الفيسبوك، بمايلي: "منظمة وطنية أسسها نشطاء سوريين في المراحل المبكرة جدا من الثورة السورية. مهمتها الحاليةفي نشر الأخبار ذات مصداقية عاليه عن أنشطة الثوار داخل سوريا. والنظام السوري والفضائح التي يرتكبها النظام السوري والتنسيق بين ذلك لإيصاله إلى العالم الخارجي".

تتألف الشبكة من عدة أقسام، وهي: القسم الأخباري، قسم الفيديوهات، قسم الصور الفوترغرافية،  قسم اللغة الانجليزية، قسم المراسلين الإعلاميين، قسم البث المباشر، قسم التقارير التلفزيونية، قسم التقارير الإخبارية الكتابية. ولكل من هذه الأقسام آلية عمل خاصة به.

تعمل الشبكة دوما على تطوير نفسها عبر دورات مخصصة تجريها لكوادرها الإعلامية بالتعاون مع مؤسسات دولية، حتى تكون قادرة على لعب دورها الإعلامي.

حددت الشبكة لنفسها مجموعة من المعايير التي تعمل في إطارها، وهي:

-      التأكد من المادة التي تصل إلى الشبكة ومدى صحتها بالوقت والتاريخ.

-      رصد ما يجري بداخل المادة من خلال كتابة محتوى الفيديو وتوضيحه للمشاهد.

 

كما أن الشبكة لا تكتفي بأن تكون ناقل الحدث في اللحظة الآنية، بل لديها خطتها لما بعد سقوط النظام من خلال رؤية مستقبلية لدور الإعلام، ولأن تكون  "إحدى الشبكات الإخبارية المتخصصة والمستقلة والعاملة في سوريا ما بعد النظام الحالي، حيث لا نتبع لأية جهة رسمية، ونعمل بشكل مستقل كمؤسسة إعلامية متكاملة".

و سعيا لتحقيق هذه الرؤية تقوم الشبكة برفع خبرة وكفاءات عامليها المتواجدين على الأرض السورية لكي لا يتم إقصائهم "عن المشهد الإعلامي السوري لعدم انصياعهم لسياسة الإعلام الموجه التابع للنظام"، إضافة للعمل على تكوين شبكة مراسلين تغطي كافة أنحاء البلاد، مع العمل على دراسة "تأسيس قناة تلفزيونية تلامس تطلعات المواطن السوري وتعمل باستقلاله تامة بعيدا عن مقص الرقيب".

و قد نفذت الشبكة فعلا جزء من رؤيتها الطموح تلك من خلال قاعدة البيانات التالية:

1- صفحات شبكة شام على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك :

تعتبر الصفحة الرئيسية لعرض كافة المعلومات عليها من أخبار وتقارير وصور وفيديوهات.

www.facebook.com/ShaamNews

 

2- صفحة شبكة شام على موقع التواصل الاجتماعي تويتر :

http://twitter.com/ShaamNews

 

3- موقع شبكة شام على الانترنت : ويتضمن كافة الأقسام التي تختص بما يجري في الثورة السورية.

www.shaam.org

 

4- موقع عرض الفيديوهات على اليوتيوب باللغة العربية.

www.youtube.com/user/SHAMSNN

 

5- موقع شبكة شام لعرض ابرز الصور.

http://image-talk.shaam.org/

 

6- صفحة شبكة شام باللغة الانجليزية فيس بوك.

www.facebook.com/ShaamNewsNetwork

 

7- صفحة شبكة شام باللغة الانجليزية تويتر.

http://twitter.com/ShaamNewsen

 

8-    موقع شبكة شام باللغة الانجليزية.

http://en.shaam.org/

 

9- موقع لعرض الفيديوهات على اليوتيوب باللغة الانجليزية.

http://www.youtube.com/user/ShaamEnglishNews

 

10- صفحة شبكة شام باللغة الاسبانية فيس بوك .

https://www.facebook.com/RedShaamDeNoticias

 

11- صفحة شبكة شام باللغة الاسبانية تويتر .

 

https://twitter.com/RedShaamdenotic

 

12- صفحة جريدة شام على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك :

https://www.facebook.com/shamJournal.net

 

13- صفحة جريدة شام تويتر

https://twitter.com/ShamJournal

 

14- موقع جريدة شام على الانترنت

http://www.shamjournal.net/

 

إن تأمل ما سبق يعطينا فكرة عن الطريق الطويل الذي حققته هذه الشبكة، إذ حققت انتشارها الإلكتروني والورقي ( جريدة شام)، وهي تطمح لأن تؤسس قناتها التلفزيونية الخاصة لتصبح واحدة من شبكات الإعلام الرائدة في سوريا، بعيدا عن إقصاء النظام وسعي المعارضة لاحتوائها.

 

معلومات الاتصال:

البريد الإلكتروني  [email protected]

الموقع الإلكتروني  http://www.shaam.org

 

 

الوسوم:

هذا المصنف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي. نسب المصنف : غير تجاري - الترخيص بالمثل 4.0 دولي

تصميم اللوغو : ديما نشاوي
التصميم الرقمي للوغو: هشام أسعد