على مدى خمس دقائق يأخذنا فلم "يبرود وسقط الأسد" إلى لحظات "ما بعد الأسد" في المدينة الواقعة في ريف دمشق، حيث يظهر لنا الناشطون وهم يبنون مدينتهم ويلوّنون شوارعها وساحاتها.
في إحدى الساحات التي أهملها النظام إبان وجوده في المدينة يعمل الناشطون على تزيين الساحة وتلوينها بعلم الثورة، كي يقدموا وجه ثورتهم الذي يقطع مع الاستبداد من خلال العمل والنموذج وليس مجرد الكلام، مثبتين أن الثورة فعل ومسؤولية وبناء دولة وليست مجرد تظاهر ومطالبة برحيل النظام لمجرد رحيله، حيث يقول أحد النشطاء في الفيلم "نريد أن نظهر أننا نحن من زيّنا البلد وأنّ لدينا فكر حضاري وليس فكر تخريبي".
الفلم من إنتاج مؤسستي الشارع للإعلام والتنمية وكياني للفنون السمعية والبصرية.
