في 9 مارس 2013 خصصت لجان التنسيق المحلية رسائلها الموحدة ليوم الجمعة لموضوعين خاصين، هما: تكريم المرأة السورية الثائرة، وحملة "علم الثورة يمثلني" التي تحدثنا عنها في فعالية خاصة.

أراد الناشطون أن يكون يوم الجمعة، الذي جاء بعد يوم من عيد المرأة في الثامن من آذار، احتفاءا وتكريما بالمرأة السورية ككل من جهة، وتقديرا للدور الكبير الذي لعبته المرأة السورية في الانتفاضة السورية.

واختار الناشطون أن يكرموا المرأة من خلال لافتات ترفع في التظاهرات، كتب عليها عبارات تحيي المرأة السورية ونضالها ومقاومتها الاستبداد مثل " المرأة السورية في الثورة حقيقة وليست أسطورة"، وهي اللافتة الموحدة، التي اتفق النشطاء على رفعها في كل التظاهرات إلى جانب عبارات أخرى.

و شاركت في الحملة تنسيقات: عامواد التي رفعت شعارات مثل "تبدأ وتنطلق مبادئ الحرية من حرية المرأة أولا"، وتنسيقية السلمية التي رفعت لافتة "المرأة في العالم تحتفل بعيدها، والمرأة في سوريا تحتفل بشهادة أبنائها"، إضافة إلى مشاركة تنسيقية المليحة الشرقية، و الصنمين و القدموس وانخل و الحسكة و الشهباو جديدة عرطوز.

رسائل تكريم المرأة السورية تأتي وفاءا لجهود المرأة أولا، وتأكيدا على دورها البارز في مقاومة الاستبداد ثانيا، و على متابعة دورها هذا ثالثا، و بث رسائل طمأنة من الناشطين المدنيين للمرأة بأن حقوقها ستكون مصانة في سوريا المستقبل.