رسائل اللجان: تموت الثورات عندما تموت مدنيتها


28 تموز 2013

اختارت لجان التنسيق المحلية والتنسيقيات التابعة لها أن تجعل من جمعة " سيف الله المسلول" بتاريخ 27/7/2013 مناسبة للتذكير ببداية الثورة السلمية، داعية الجميع للعودة إلى أهدافها " التي انطلقت لأجلها لمعرفة الطريق الذي يجب أن لا تحيد عنه كلما اشتدت الصعاب والتحديات"، والمتمثلة بالحرية والعدالة والمساواة للسوريين جميعاً بمختلف انتماءاتهم الدينية والقومية.

 

وأرادت اللجان أن توّجه من خلال رسائلها/ لافتاتها رسالة لتجار الحروب والسلاح الذين تلوثت أيديهم بدماء الشعب السوري، عبر اعتبارهم شريكا موزايا للنظام "المجرم أخلاقيا وأنهم تخلوا عن الوطن والثورة لصالح مصالحهم الشخصية"،عبر لافتة موحدة في أغلب التظاهرات، كتب عليها "تجار الحروب سماسرة الموت أثبتم قذارة تفوق قذارة النظام".

 

وضمن هذا السياق دعت الحملة لتوحيد اللافتات/ الرسائل، حيث استجابت للأمر تنسيقيات اللجان في كل من ابطع وانخل وطفس وداعل بدرعا، وكل من مصياف والسلمية بحماه، والقدموس بطرطوس، وكل من دوما والزبداني ومضايا بريف دمشق، وتنسيقية جبلة وبانياس، ورفعوا اللافتات في تظاهرات الجمعة.

ومن اللافتات الموحدة التي رفعت:  "تموت الثورات عندما تموت مدنيتها، ومن نسي كيف بدأت الثورة لن يعرف خاتمتها؟"، و "ماذا كانت ستفعل دولة العراق والشام بالقاشوش، لو طالته قبل النظام"، و " ثوارنا يبيعون دماءهم في سبيل الوطن. تجار الحروب يبيعون دماء الوطن في سبيل ذاتهم هذا هو الفرق"، و "حافظوا على الصرخة السلمية في حناجركم".

رسائل اللجان هذا الأسبوع، تأتي لتأكيد استمرار سلمية الانتفاضة رغم كل شيء عبر التمسك بأهدافها الأولى وتذكر بدايتها السلمية والوفاء لهذا الخط أولا، ورفض للسلوكيات التي باتت تظهر داخل الصف المنتفض، إذ إن مساواته بالنظام تعكس وعي هؤلاء بقدرتهم على التمييز بين طالب الحرية والمتسلّق على ظهرها، وثالثا رفض لتجار الحروب الذين لهم مصالحهم الخاصة، ودعو لعزلهم ورفضهم.

الوسوم:

هذا المصنف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي. نسب المصنف : غير تجاري - الترخيص بالمثل 4.0 دولي

تصميم اللوغو : ديما نشاوي
التصميم الرقمي للوغو: هشام أسعد