تهدف حملة "ضمّة"، التي أطلقها فريق "عيون سورية" ومنظمة ياسمين هيلفيه، إلى تأمين المساعدة الطارئة للاجئين السوريين الذين ما زالوا يواجهون الشتاء القاسي، منذ أربع سنوات، إضافةً إلى ظروف حياتهم الصعبة، هذه الحملة انطلقت في 03/11/2015، وتنشط حالياً في منطقة "البقاع" اللبنانية، إضافة إلى الجنوب.

سومر كلثوم، أحد مؤسسي هذه الحملة، تحدث لـ(حكاية ما انحكت) عن الصعوبات التي يواجهها، وأشدُّها ضعف التبرعات، فالمواد الغذائية والألبسة لا تكفي العدد المخصص في خطة العمل، هذا الضعف لن يوقف نشاط الحملة لكنه سوف يبطئه كما يضيف "كلثوم"، فالتبرعات المالية التي وصلت إلى الحملة خلال الأسبوع الأول من انطلاقها بلغت 1,155 دولاراً، وإلى جانب هذا الضعف لم يكن التجاوب كافياً من قِبل الحملات المتعاونة مع ضمَّة.

الحملة التي ستستمر حتى منتصف الشهر الأول من عام 2016، تهدف أيضاً إلى تجنب المخاطر الناتجة عن الكوارث الجوية، عبر تأمين مواد للتدفئة، كالحطب، المازوت، المدافئ، الأغطية، والشوادر، والثياب الشتوية، ثم توزيعها على 720 عائلة سورية لاجئة في البقاع، فالعواصف في السنتين الماضيتين، أسفرت عن وفاة عدد من الأطفال والراشدين.
تستقبل هذه الحملة أي شيء يسهم بمساعدة اللاجئين في المخيمات، حتى ولو كان قطعة ملابس، وقد خصصت وسائل فعالة لإيصال التبرعات بشكل مباشر، سواء من خلال موقعها الإلكتروني، أو حسابها البنكي، أو عبر الهاتف والواتس أب والبريد.