حملة "نقود الحرية في الساحل السوري"


05 تموز 2013

بتاريخ 24 يوليو 2012 أطلق تجمع نحل الساحل حملة نقود الحرية في الساحل السوري، بهدف دفع الناس للمشاركة بالتغيير و مساندة الحق ودفع الظلم أيّا كان، عبر دعوات وزعها الناشطون في الشوارع والحارات عن طريق النقود!
اختار الناشطون النقود ليكتبوا عليها عباراتهم الثورية، كون منظرها في الشارع ملفتا للانتباه، وتجذب أي أحد لأخذها، ليفاجأ بأنه أمام منشور من نوع طريف!

 

كتب الناشطون على النقود شعارات وعبارات تحض أهل الساحل على الانضمام للانتفاضة، وتقديم الدعم لها وفق المستطاع، مثل: "من خرج طالبا الحرية للسوريين، قد طلبها له ولك أيضا، فآزره ولو قلبيا"، و "الخطأ لا يصبح حقيقة، وهو ينتشر ويتعدد. والحقيقة لا تصبح خطأ، لأن لا أحد يراها"، و"حقن الدماء أولى من المناصب"، و "أرفض موت ابني لتضمن حكم ابنك"، و "من قاتل حاكما ظالما نصر دينه ..ومن ناصر ظالما محق دينه ....قول للإمام علي كرّم وجهه".

وبدأ النشطاء حملتهم من القرى البعيدة عن سيطرة النظام حيث رموا النقود في "قراهم وضيعهم في جبال الساحل السورية متمثلين بفعل النحل في انتقاء الطيب وإعطاء الطيب"، حيث شملت الحملة أربعة عشر قرية من ريف بانياس الساحلية، منها: قرية تعنيتا، وشافي الروح، وبابلوطة والمرانة والعنازة، وبستان الحمام ودير البشل، وقرية سربيون وحريصون والقلوع والعنينيزة وفارش كعبية وبارمايا.

كما تم رمي النقود في شوارع مدينة اللاذقية، خاصة في منطقة الزراعة القريبة من الجامعة والمدينة الجامعية في المدينة.

حملة "نقود الحرية": نشاط شباب سوري أصرّ على إسقاط الاستبداد، فلم يركن لليأس حين حاصرته الظروف، فأبدع في ابتكار أدوات تعينه على مقاومة الدكتاتورية، فكانت النقود وسيلة تعبير تحمّل الحرية أينما هبّت وأخذتها الرياح.

هذا المصنف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي. نسب المصنف : غير تجاري - الترخيص بالمثل 4.0 دولي

تصميم اللوغو : ديما نشاوي
التصميم الرقمي للوغو: هشام أسعد