الواقع التعليمي في حلب الشرقية


12 آب 2015

صبر درويش

كاتب وصحفي سوري. يكتب في عدد من الصحف العربية. من آخر أعماله تحرير كتاب "سوريا: تجربة المدن المحررة".

إضاءة على واقع حلب المدمرة

ككل المدن السورية، تلى الحراك السلمي في مدينة حلب، الذي تمثل بالعشرات من المظاهرات الشعبية، والنشاطات الثورية الأخرى المرافقة لها، والتي استمرت لعدة أشهر، تحول هذا الحراك من طابعه السلمي إلى شكله المسلح؛ ففي المعركة التي دعيت "بمعركة حلب" والتي جرت في العشرين من يوليو 2012، رد مقاتلو الجيش الحر على قوات الأمن التابعة للنظام السوري وتمكنوا بعد سلسلة من العمليات العسكرية من دفع قوات النظام إلى الجهة الجنوبية والغربية من حلب (الحمدانية وحلب الجديدة وأجزاء من صلاح الدين)، بينما تمكن الثوار من فرض سيطرتهم على القسم الشرقي من المدينة: مشفى العيون، حي هنانو، أنصار الشرقي، أحياء الشعار، والقاطرجي، وقاضي عسكر، ودوار جسر الحج، بالإضافة إلى أحياء الفردوس وصلاح الدين والسكري.

ومنذ ذلك الوقت قطع خط طويل مدينة حلب إلى شرقية تسيطر عليها قوى المعارضة باختلاف تلاوينها، وغربية تسيطر عليها قوات الأسد، وبات هذا الخط الفاصل بين حلب وحلب هو خط الجبهة التي تجري في محيطه أعنف المعارك.

خلال أشهر قليلة على سيطرة قوى المعارضة على هذه الأجزاء من مدينة حلب، ستقوم قوات الأسد بممارسة أعنف أشكال القصف على المدينة، مستخدمة كل ما لديها من سلاح ثقيل، سيتمخض عنه سقوط الآلاف من الضحايا، ونزوح قسم كبير من السكان، بقي منهم حوالي 200 ألف مدني، بينما أكثر من 40% من المدينة بات مهدماً وغير صالح للسكن[1].

التعليم في حلب الشرقية.. بنى مهدمة

وبالنسبة لقطاع التعليم الذي نناقشه هنا، فقد دمرت آلة الحرب العشرات من المدارس، والتي باتت عملياً خارج الخدمة، فبالاستناد إلى الإحصاء الذي قام به تجمع المهندسين الأحرار في حلب، والذي ركز على المدارس المتضرّرة في بعض أحياء المدينة، حيث شملت الدراسة مسح الأضرار وتقييم الحالة الانشائية للمدارس الحكومية في  عشرين حي من أحياء مدينة حلب؛ بلغ عدد المدارس المتضررة والتي تحتاج إلى إعادة تأهيل حوالي 77 مدرسة، بكلفة تصل إلى حوالي 2 مليون دولار[2]، كما هو موضح في الجدول (4).

وبحسب بعض المصادر، فإنه من أصل 720 مبنى مدرسيا لم يتبق غير عشرين مبنى صالحا للاستخدام في مدينة حلب[3].

المدارس المتضررة في بعض أحياء مدينة حلب      جدول (4)
الرقم الحي عدد المدارس الرقم الحي عدد المدارس
1 الصاخور 9 11 بعيدين 2
2 الحيدرية 2 12 الشيخ خضر 3
3 الجزماتي 4 13 القاطرجي 7
4 الميسر 4 14 المرجة 3
5 قاضي عسكر 5 15 المعادي 4
6 باب النيرب 2 16 طريق الباب 3
7 جب القبة 3 17 الأرض الحمرا 1
8 ضهرة عواد 1 18 مساكن هنانو 6
9 الانذارات 3 19 الفردوس 7
10 بستان الباشا 3

وككل المدن السورية التي شهدت شوارعها حرباً ضروساً بين قوات المعارضة السورية وقوات الأسد[4]، لم يقتصر الأمر في مدينة حلب على هدم المباني واستهداف المدارس فيها، فقد أدت ظروف الحرب إضافة إلى تهديم المدارس، إلى نزوح قسم كبير من الكادر التعليمي، بينما أصيب غيرهم وتحوّل إلى عمل آخر قسماً آخر من المدرسين.

وبحسب العديد من الشهادات، فقد تعمدت طائرات الأسد قصف المدارس والأماكن التي تحتشد بالمدنيين، ففي أيار من سنة 2014 ارتكبت قوات الأسد مجزرة في مدينة حلب وقتلت ما لا يقل عن 25 طالباً في مدرسة "عين جالوت" في حي الأنصاري، وقال مركز حلب الإعلامي إن الطيران الحربي استهدف مدرسة عين جالوت ما أدى لاستشهاد أكثر من 25 طفلاً من طلاب المدرسة لا تتعدى أعمارهم 12 عاماً[5].

ورغم ما تقدم من ظروف يصعب تخيلها، ورغم تصنيف العديد من المنظمات الدولية مدينة حلب، باعتبارها واحدة من أخطر المدن بالعالم، رغم كل هذا، استمر ما تبقى من أهالي في محاولة إنتاج حياتهم ومحاولة السيطرة عليها وتنظيمها وفق الوضع الراهن.

مؤسسات مدنية بديلة.. وتجهيز ما يمكن تجهيزه من المدارس:

انبثقت في حلب "المحررة"، العديد من الأشكال التنظيمية المدنية، والمؤسسات البديلة التي سعت إلى ضبط ما تبقى من حياة في هذا الجزء من العالم.

وفي مايو 2013 نجح المدنيون في تأسيس "مجلس محافظة حلب الحرة"، والذي تشكل وفق آليات انتخابية كما يقول القائمون عليه، حيث اعتمدت آلية الانتخاب بموجب الصناديق الشفافة من كلا المكونين (الريف والمدينة) ليتشكل مجلس المحافظة المؤلف من 29 عضواً وينبثق منه رئاسة المجلس ونائب رئيس المجلس والأمين العام وأمانة السر وتسع مكاتب تنفيذية[6].

وانبثق من هذا المجلس، "مديرية التربية والتعليم في محافظة حلب الحرة"، كجهة رسمية ومسؤولة بشكل مباشر عن رعاية العملية التعليمية في أحياء حلب وريفها، الواقعة تحت سيطرة المعارضة.

اتخذت العملية التعليمية في مدينة حلب، مسارات مختلفة، فرضتها ظروف الحرب الدائرة، والتي دفعت الناشطين إلى تكييف وسائلهم وأدواتهم في سبيل الوصول إلى غاياتهم، المتمثلة في استمرار العملية التعليمية.

على صعيد المدارس، فقد استخدمت المدارس الأقل تضرراً، حيث كان من الممكن إصلاح الأضرار الجزئية التي تعاني منها، وعندما اشتد القصف، وباتت المدارس هدفاً لطائرات نظام الأسد، اضطر كادر التعليم إلى إشغال الطوابق السفلى من المدارس، حيث ضمنت القليل من الأمان للتلامذة.

وبحسب شهادة أحد المدرسين في مدينة حلب في منطقة "الباب" فإنه "لم تسلم المدارس من ضربات طائرات النظام، فكانت هدفا أساسيا كما يبدو لشل العملية التعليمية، لكن حرصنا على مستقبل الطلاب، الذين مضت عليهم مدة طويلة وهم بعيدون عن مقاعد الدراسة، دفعنا إلى فتح المدرسة من جديد وتأهيل الأقبية فيها لتصبح أمكنة آمنة للتدريس بدلا من الطوابق العلوية"[7].

وعندما كان من المستحيل إصلاح أو استخدام المدارس، اضطر القائمون على العملية التعليمية إلى استخدام المنازل السكنية والأقبية وحتى المساجد، وتحويلها إلى مدارس تستقبل أعداد قليلة نسبياً من التلاميذ وتحديداً لمرحلة التعليم الأساسي.

مناهج التعليم وشركاء العملية التعليمية:

على صعيد المنهاج المعتمد في أغلب مدارس مدينة حلب وريفها، لا تختلف المسألة عما لمسناه في ريف إدلب[8]، إذ اعتمد هنا المنهاج السوري المعدل، أي المنهاج السوري الرسمي بعد حذف مواد التربية الوطنية والدراسات الاجتماعية، بالإضافة إلى حذف كل ما يتعلق بسلالة الأسد أو بحزب البعث الحاكم.

وعلى صعيد الجهات القائمة على العملية التعليمية، فأيضاً تعددت هذه الجهات، والتي تراوحت بين منظمات مدنية وأخرى مدنية تقف خلفها قوى سياسية، بالإضافة إلى المنظمات الدولية المختلفة؛ كما كان للائتلاف السوري المعارض دوراً في دعم العملية التعليمية من خلال التنسيق والتعاون مع "مجلس محافظة حلب الحرة".

  • مديرية التربية والتعليم التابع لمحافظة حلب الحرة:

تعد هذه الجهة هي الأهم على صعيد العملية التعليمية في مدينة حلب وفي ريفها المحرر؛ فطبقاً للتقرير السنوي المقدم من قبل مكتب التربية والتعليم للفترة الممتدة بين 15-12- 2013 وحتى 1-12-2014، فقد تمكن المكتب من وضع تقرير يشمل 30 مدرسة موزعة في ريف حلب المحرر، وتحتاج إلى إعادة تأهيل، ونجح المكتب فعلياً في تأهيل 19 مدرسة، فقام المكتب بتركيب المدافئ لعدة مدارس وإنجاز أعمال نجارة، وإصلاحات لشبكة ودورات المياه الخاصة بتلك المدارس، وكذلك قام المكتب بعدة إصلاحات مختلفة على حسب حاجة كل مدرسة. كما تم تقديم دعم الوقود لجميع المدارس التي ما زالت تستقبل الطلاب، والتي بلغ عددها 182 مدرسة موزعة في الريف الشمالي والغربي والجنوبي من محافظة حلب، دون النظر لوجود اسمها ضمن المشروع أو عدمه[9].

كما قام "المكتب" وبالتنسيق مع "هيئة علم"[10]، بإدخال مجموعة من الكتب المدرسية لمرحلة التعليم الابتدائي من الصف الأول وحتى السادس. كما تم توقيع عقدٍ مع منظمة "كومينيكس" لتأمين 17,000 نسخة للصفين الأول والثاني.

كما استلم "المكتب" دفعة من كتب المرحلة الابتدائية (1 – 6)، من قبل الحكومة المؤقتة وتم وضعها في مستودعات بلدة مارع. كما قام "المكتب"، وفي فترات مختلفة، بتوزيع "مكافآت" هي بمثابة أجور متواضعة للعاملين في السلك التعليمي، بالإضافة إلى صرف مكافآت للمقطوعة أجورهم، وشملت هذه المكافآت المدرسين المتطوعين والعاملين الإداريين، وغيرهم.

ومن جملة النشاطات التي أسهم بها مكتب التربية والتعليم، كان مشروع "الأندية الصيفية"، وهو مشروع ترفيهي استهدف من خلاله مجموعة كبيرة نسبيا من التلاميذ بالتعاون مع مؤسسة "عبد القادر سنكري" للأعمال الإنسانية.

وهدف المشروع إلى "تربية الأطفال تربية ثورية، وغرس المحبة في قلوبهم، ومراعاة المميزين منهم من خلال الأنشطة داخل كل نادي وذلك عبر (الرسم، الاشغال، اللعب، الرياضة الهادفة، الغناء، المسرح، مسرح الدمى)، وتدريب المدرسين الأساليب الجديد للتعلم عن طريق اللعب والمرح، وإسعاد الأطفال في المناطق المحررة واخراجهم من دائرة الخوف الى باحة الامل.."، بحسب نص التقرير.

وفي شهر آب 2014، تمكن "المكتب" من تشييد أول مدرسة "مسبقة الصنع" في الريف الجنوبي، بالتعاون مع مؤسسة "بناء"، في محاولة من قبل مكتب التربية والتعليم لتوفير مدارس في المناطق التي تفتقد إليها.

وفي المجمل يعرض التقرير العشرات من التفاصيل، والتي تعكس الجهود الجبارة التي بذلها الناشطون والمتطوعون السوريون في سبيل دفع العملية التعليمية خطوة إلى الأمام، وهو ما حدث فعلياً.

  • مؤسسة جنى الخاصة:

بحسب محمد سندة المدير التنفيذي لمؤسسة جنى للتعليم ورعاية الطفل، فإن المؤسسة هي أول مؤسسة تعليمية أسست في محافظة حلب في المناطق المحررة، حيث أسست في منتصف الشهر العاشر من العام 2012 وتم افتتاح أول مدرسة في 3/11/2012 في جامع الصبحان في حي الكلاسة[11].

وحتى منتصف عام 2013 بلغ عدد المدارس المفتتحة 7 مدارس ابتدائية[12]، وثلاث مدارس للشهادة الثانوية، ومعهدين لتعليم القرآن الكريم ومبادئ اللغة العربية؛ وبلغ عدد الطلاب في المدارس والمعاهد أكثر من 3000 طالب وطالبة، إضافةً إلى أكثر من 120 مدرس ومدرسة.

ولا يوجد معلومات واضحة حول مصادر التمويل، وهي أزمة سنقع عليها في معظم آليات عمل المنظمات المدنية السورية، إذ يكتفي القائمون على هذه المنظمات بالحديث عن تبرعات فردية وعن "فاعلين خير"، ويترك للمدقق تأويل هذه المصادر واستبطانها، فهل على سبيل المثال، اهتمام شخصيات محسوبة على تنظيم الإخوان المسلمين السوري، بهذه المنظمة، يوحي بأن هذا التنظيم، أحد "فاعلي الخير" الممولين لها؟ لا يمكن الجزم بذلك، إلا أن الشكوك تبقى، وفي غياب مصادر شفافة لمعرفة مصادر التمويل، شيئاً مشروعاً.

خلاصـــة:

تبدو العملية التعليمية في محافظة حلب "الحرة" إذا ما قارناها بمناطق أخرى تقع تحت سيطرة قوى المعارضة، كريف إدلب أو منطقة حوران، أو حتى محيط دمشق، أكثر فعالية من هذه المناطق جميعها، وربما يكون مرد ذلك إلى التنظيم المؤسساتي الذي شهدته المحافظة، والمركزية النسبية التي عملت وفقها هذه المؤسسات الناشئة حديثاً؛ فقد كان لمجلس محافظة حلب الحرة دورا مهما وحاسماً في إدارة المناطق المسيطر عليها، والتأثير بشكل مباشر على العملية التعليمية، بالإضافة إلى بناء شراكات مع جهات ومنظمات مختلفة من ضمنها الائتلاف الوطني لقوى الثورة السورية.

وإذا ما قورنت الإمكانيات الواقعية للقوى المدنية المتواجدة في هذه المنطقة، وأخذ بعين الاعتبار الأوضاع المأساوية التي تعيشها المحافظة بشكل عام، فإننا نستطيع القول بأن هذه القوى تمكنت ورغم إمكاناتها المتواضعة من التقدم خطوات على هذا الصعيد، صعيد إدارة المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، ومن ضمنها العملية التعليمية بطبيعة الحال.

بيد أن معرفة التوجهات العامة للعملية التعليمية وأثرها على بناء ثقافة الأجيال الجديدة، فمن الصعب التكهن بها، وذلك لأسباب تتعلق بضعف المعلومات الواردة من هذه المناطق، وحتى ندرتها.

توصيات:

على الرغم من كل الجهود التي يبذلها الناشطون السوريون في المناطق التي تسيطر عليها قوى المعارضة، من أجل الحفاظ على الحد الأدنى من استمرار العملية التعليمية، والحفاظ بالتالي على منح الأولاد السوريين أو من تبقى منهم، على حقهم بالحصول على تعليم لائق ولو في حده الأدنى، إلا أن هذه الجهود تبقى منقوصة وهشة، وقابلة للانهيار في أي لحظة، مالم يتم بناء شراكات حقيقية مع منظمات وجهات وحتى دول، تدعم هؤلاء الناشطين في مساعيهم التعليمية، وتوفر لهم الإمكانات التي تعينهم في الاستمرار في عملهم.

والدعم المطلوب لا يقتصر على الجانب المادي فقط، بل يتعداه إلى السعي من أجل إجراء دورات تدريبية للعاملين في السلك التعليمية، وتهيئة كوادر العمل وتأهيلهم لمزاولة عملهم، وإرسال كوادر محترفة في إعادة التأهيل النفسي والرعاية إلى هذه المناطق التي تجري فيها العملية التعليمية، هذا أن جميع الأولاد السوريين، يتعلمون وينشؤون في هذه اللحظات في ظروف الحرب والتي تركت آثاراً غاية في الخطورة على بنائهم النفسي.

كما يرتبط استمرار وتدعيم العملية التعليمية، بتحرك قوى المعارضة السورية السياسية وعلى رأسها الائتلاف السوري وغيره من الجهات السياسية، من أجل التعامل بجدية أكبر مع ملف التعليم في سوريا، وذلك باعتباره أحد الملفات التي لا تقبل التأجيل ولا الإهمال، فبديل التعليم بالنسبة للأولاد هو مخاطر الوقوع في فخ الضياع لجيل بأكمله وتحوله إلى لقمة سائغة في يد المجموعات المتطرفة، التي سعت في كثير من المناسبات لاستثمار الأولاد وتجنيدهم في صفوقها.

المراجع:

[1]- راجع تقرير "مدينة حلب السورية مدمرة "بالكامل" بحسب منظمة العفو الدولية"، فرانس 24، تاريخ: 7-8-3013.

[2]- راجع: "أحصاء وتوثيق للمدارس المدمرة في مدينة حلب"، مجلس محافظة حلب الحرة، بتاريخ: 11-6-2013.

[3]- راجع: "صعوبات التعليم بحلب مع بداية العام الدراسي"، حسن قطان، الجزيرة نت، بتاريخ: 1-10-2014.

[4]- راجع التحقيق الغني "بانتظار الموت في حلب"، للصحفي كريستوف رويتر، ترجمه عن الإنكليزية طارق أبي سمرا، الترجمة نشرت في ملحق جريدة المستقبل "نوافذ"، بتاريخ: 16 تشرين الثاني 2014.

[5]- صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (٨٧٩) صفحة (١٢) بتاريخ (٠١-٠٥-٢٠١٤).

[6]- مجلس محافظة حلب الحرة، http://aleppogov.com/?page_id=57

[7]- راجع: "صعوبات التعليم بحلب مع بداية العام الدراسي"، حسن قطان، الجزيرة نت، بتاريخ: 1-10-2014.

[8]- راجع للكاتب تحقيق بعنوان: "العملية التعليمية في مناطق سيطرة المعارضة المعتدلة"، سوريا تكتب، بتاريخ: 21-6-2015

[9]- المعلومات في هذه الفقرة والفقرات التي تليها مأخوذة من التقرير المرحلي لمكتب التربية والتعليم، للفترة الواقعة بين 15-12- 2013 و 1-12–2014.

[10]- راجع للكاتب تحقيق بعنوان: "العملية التعليمية في مناطق سيطرة المعارضة المعتدلة"، سوريا تكتب، بتاريخ: 21-6-2015.

[11]- الفقرات هنا والفقرات التي تليها، مأخوذة من لقاء صحفي مع السيد محمد سندة المدير التنفيذي لمؤسسة جنى، بتاريخ: 1-6-2013، أجرى الحوار زهير ناعورة، على موقع رابطة أدباء الشام.

[12]- أسماء المدارس المفتتحة برعاية "جنى" هي: مدرسة عبد الله بن عباس، مدرسة نهج الإسلام، مدرسة جنى العلوم، مدرسة الجيل الجديد، مدرسة حراء، مدرسة أبناء الصحابة.

هذا المصنف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي. نسب المصنف : غير تجاري - الترخيص بالمثل 4.0 دولي

تصميم اللوغو : ديما نشاوي
التصميم الرقمي للوغو: هشام أسعد